النيبال تختار أول امرأة رئيسة للوزراء عبر تصويت على "ديسكورد" بعد احتجاجات واسعة

اجتمع عشرات الآلاف من الشباب النيبالي على منصة ديسكورد، في أعقاب احتجاجات أطاحت بالحكومة بسبب حظر وسائل التواصل وغلاء المعيشة، واختاروا القاضية السابقة سوشيلا كاركي كأول امرأة تتولى رئاسة الوزراء، مع تكليفها بقيادة حكومة انتقالية لستة أشهر.
شهدت نيبال حدثاً سياسياً غير مسبوق، حيث أسفرت احتجاجات شعبية عارمة ضد حظر وسائل التواصل الاجتماعي وارتفاع تكاليف المعيشة عن إسقاط حكومة رئيس الوزراء السابق كي بي شارما أولي.
الأزمة اندلعت بعدما قررت الحكومة السابقة حظر منصات مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر ويوتيوب وواتساب، ما أثار موجة غضب عارمة، خاصة بين فئة الشباب، وأدى إلى مواجهات دامية خلّفت 51 قتيلاً وأكثر من 1,300 جريح بحسب وزارة الصحة النيبالية.
في ظل هذه الأوضاع، بادرت مجموعة مدنية تُدعى "هامي نيبال" إلى إنشاء خادم (سيرفر) على منصة ديسكورد، حيث اجتمع أكثر من 100 ألف مشارك من مختلف أنحاء البلاد لإجراء مناقشات علنية مع المرشحين.
وفي نهاية التصويت، وقع الاختيار على سوشيلا كاركي، القاضية السابقة المعروفة بمواقفها المناهضة للفساد.
وأدت كاركي، البالغة من العمر 73 عاماً، اليمين الدستورية أمام الرئيس رام شاندرا باوديل، لتصبح أول امرأة تتولى منصب رئيسة وزراء نيبال.
وقد مُنحت صلاحيات لتشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد نحو انتخابات عامة خلال ستة أشهر.
ويعد اختيار رئيسة وزراء عبر منصات رقمية مثل "ديسكورد" سابقة سياسية عالمية، ويعكس الدور المتزايد للتقنيات الحديثة في تغيير مسارات الحكم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قادة الدول الإسلامية المشاركين في قمة الدوحة إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية أمام الله والتاريخ والشعوب، واتخاذ خطوات عملية عاجلة لإنقاذ الأمة من التهديدات الوجودية التي تواجهها.
يشارك وزير الخارجية "هاكان فيدان" غدًا في اجتماع وزراء الخارجية المزمع عقده في العاصمة القطرية الدوحة، تمهيدًا لقمة منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية الطارئة المقررة في 15 أيلول/ سبتمبر.
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن فرض عقوبات على وزير المالية السوداني "جبريل إبراهيم" وعلى "كتائب البراء بن مالك" التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، متهمة إياهم بإثارة "الاضطرابات" داخل البلاد.